شاهد عباس وهو يأمر بقتل مطلقي الصواريخ على الاحتلال
بثت "فضائية الأقصى" مساء الجمعة (22/6)، تسجيلاً تلفزيونياً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو يحرِّض ضد مطلقي صواريخ المقاومة ويأمر بضربهم بالنار وقتلهم. وقد ظهر عباس في التسجيل التلفزيوني وهو يقول لقادة أجهزته الأمنية "اللي بيشوف واحد معاه صاروخ يضربه .. يقتله .. يطخه، منيح هيك (هكذا جيد)"، على حد ما ذكر. ويتضمن المشهد أقوالاً لأحد قادة المليشيات التابعة لعباس، وهو يقول إنّ لدينا جيشاً كبيراً ويمكنه السيطرة على حركة "حماس" بسرعة فائقة. وقد أثار التسجيل التلفزيوني بمجرد بثه استياء واسعاً في صفوف المواطنين. وعبّر المواطن الفلسطيني سامح أبو حزين عن استيائه الشديد تجاه هذه التصريحات، ورأى أنها لا تخدم إلاّ العدو الصهيوني فقط لأنّ العدو هو المتضرِّر فقط من هذه الصواريخ، حسب استنتاجه. وعلّق المواطن رائد مقداد، على المشهد التلفزيوني بالقول "بصراحة أنا أشعر بالخجل عندما أعرف أنّ واحد مثل عباس رئيسي، للأسف هو لا يتحدث إلاّ بلسان العدو الصهيوني، وهذا الكلام من المفترض ألاّ يخرج من فم رئيس شعب صامد مجاهد في وجه الاحتلال"، على حد تعبيره. وكان محمود عباس قد وصف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف الاحتلال الصهيوني بأنها "عبثية" ولا تجدي نفعاً، كما وصف عباس أيضاً العمليات الاستشهادية بأنها هجمات "حقيرة"، ومنفذوها "حقراء" في إشارة إلى الاستشهاديين. يُذكر أنّ صواريخ المقاومة الفلسطينية قد دكّت مغتصبة "سديروت" ما أدى إلى رحيل الآلاف من المستعمرين الذين يسكنون المستعمرة إلى مناطق أكثر أمناً واستقراراً، كما أنّ الصواريخ تسبّبت في خسائر بشرية ومادية فادحة اعترف بها العدو الصهيوني، وأكد عجزه أمام هذه الصواريخ التي تطلقها كتائب القسام ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد أكد محللون وكتاب صهاينة أنّ الكيان الصهيوني يقف عاجزاً أمام هذه الصواريخ، التي تضرب الأمن الصهيوني
بثت "فضائية الأقصى" مساء الجمعة (22/6)، تسجيلاً تلفزيونياً لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وهو يحرِّض ضد مطلقي صواريخ المقاومة ويأمر بضربهم بالنار وقتلهم. وقد ظهر عباس في التسجيل التلفزيوني وهو يقول لقادة أجهزته الأمنية "اللي بيشوف واحد معاه صاروخ يضربه .. يقتله .. يطخه، منيح هيك (هكذا جيد)"، على حد ما ذكر. ويتضمن المشهد أقوالاً لأحد قادة المليشيات التابعة لعباس، وهو يقول إنّ لدينا جيشاً كبيراً ويمكنه السيطرة على حركة "حماس" بسرعة فائقة. وقد أثار التسجيل التلفزيوني بمجرد بثه استياء واسعاً في صفوف المواطنين. وعبّر المواطن الفلسطيني سامح أبو حزين عن استيائه الشديد تجاه هذه التصريحات، ورأى أنها لا تخدم إلاّ العدو الصهيوني فقط لأنّ العدو هو المتضرِّر فقط من هذه الصواريخ، حسب استنتاجه. وعلّق المواطن رائد مقداد، على المشهد التلفزيوني بالقول "بصراحة أنا أشعر بالخجل عندما أعرف أنّ واحد مثل عباس رئيسي، للأسف هو لا يتحدث إلاّ بلسان العدو الصهيوني، وهذا الكلام من المفترض ألاّ يخرج من فم رئيس شعب صامد مجاهد في وجه الاحتلال"، على حد تعبيره. وكان محمود عباس قد وصف الصواريخ التي تطلقها المقاومة الفلسطينية ضد أهداف الاحتلال الصهيوني بأنها "عبثية" ولا تجدي نفعاً، كما وصف عباس أيضاً العمليات الاستشهادية بأنها هجمات "حقيرة"، ومنفذوها "حقراء" في إشارة إلى الاستشهاديين. يُذكر أنّ صواريخ المقاومة الفلسطينية قد دكّت مغتصبة "سديروت" ما أدى إلى رحيل الآلاف من المستعمرين الذين يسكنون المستعمرة إلى مناطق أكثر أمناً واستقراراً، كما أنّ الصواريخ تسبّبت في خسائر بشرية ومادية فادحة اعترف بها العدو الصهيوني، وأكد عجزه أمام هذه الصواريخ التي تطلقها كتائب القسام ومعها فصائل المقاومة الفلسطينية. وقد أكد محللون وكتاب صهاينة أنّ الكيان الصهيوني يقف عاجزاً أمام هذه الصواريخ، التي تضرب الأمن الصهيوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق