نعمل جاهدين على محاولة اخذ الكليب وعرضة على مدونتنا حصرياً للجميع انتظرونا
قامت صحيفةٌ مصرية بتقديم بلاغ إلى النائب العام حول تلقيها "سي دي" يتضمن كليبًا مزعومًا لمحاولات إسعاف هبة العقاد ابنة المطربة ليلى غفران قبل وفاتها، تبرأ فيه المتهم بقتلها، متمتمةً بكلمات تتحدث فيه عن عدم إنجابها.
وذكرت صحيفة "المصري اليوم أنها قامت بتقديم بلاغٍ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود، بشأن كليب حصلت عليه ومدته ثلاث دقائق تقريبًا، يصور لقطات لسيدةٍ داخل غرفة عمليات بالمستشفى، وورد في "السي دي" أنها المجني عليها "هبة العقاد" أثناء تلقيها الإسعافات قبل وفاتها بدقائق.
وتضمن "الكليب" عبارات في محادثة مصورة بين الأطباء والمجني عليها، تشير إلى أن الجاني ليس "محمود عبد الحفيظ"، وفي سياق الحديث روت المجني عليها كيف أغلق الجاني الباب عليها منعًا لهروبها وواصل طعنها، فسألها أحد الأطباء "هوه إنتى مخلفة منه"، فهزت رأسها بما يومئ بالنفي.
وقالت الصحيفة في بلاغها إن تحقيق العدالة هدف وطني للمجتمع بالكامل، وإن الجريدة رفضت الانسياق وراء إغواء السبق الصحفي، وفضلت مساعدة جهات التحقيق في الوصول إلى الجاني الحقيقي، إذ إن المشاهد الواردة في "الكليب" لا تقطع بأن الفتاة هي "هبة العقاد"، وأن الفحص الفني لـ"السي دي" مسؤولية جهات التحقيق وليس الصحافة.
وفور تلقى المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام، البلاغ، فتحت النيابة تحقيقًا عاجلاً، واستمعت لأقوال مجدي الجلاد، رئيس التحرير الصحيفة، مساء، والتي أكد فيها أن "الكليب" بحاجة إلى فحص فني دقيق، لبيان مدى صحته، وذلك بحسب الصحيفة.
كما استمعت النيابة لأقوال الطبيب الشرعي، الذي تولى مهمة تشريح الجثة، وإعداد التقرير الرسمي، الذي استبعد أن تكون السيدة هي "هبة العقاد"، مؤكدًا أن الجروح والطعنات التي أصابتها مختلفة عن الجروح والطعنات، التي شاهدها في الجثة، وأضاف أن "الكليب" ربما يكون ملفقًا أو لفتاة أخرى غير القتيلة "هبة العقاد".
على جانبٍ متصل، ذكرت "المصري اليوم" أن النيابة العامة في مصر فتحت التحقيقات من جديد، وفى مسارات مختلفة، في قضية مقتل ابنة الفنانة ليلى غفران وصديقتها نادين.
واستمعت جهات التحقيق حتى ساعة متأخرة من مساء الأحد لأقوال ليلى غفران، التي أدلت بمعلومات من شأنها تغيير مسار القضية.
من جانبه، قال أحمد جمعة، محامي المتهم محمود سيد عبد الحفيظ إنه تقدم بطلب للنيابة العامة لإعادة التحقيق مع المتهم، بناء على أقواله الجديدة في جلسة التجديد صباح الأربعاء الماضي، والتي أنكر فيها ارتكاب الجريمة، وقال إنه تعرض للإكراه المعنوي والبدني واعترف بجريمة "لم يرتكبها".
كانت السلطات المصرية قد ألقت أوائل الشهر الجاري القبض على المتهم بقتل ابنة المغنية ليلى غفران وصديقتها في شقة الأخيرة قرب القاهرة، ويعمل "نجار مسلح" ومرَّ بضائقةٍ مالية دفعته لاقتحام الشقة.
وذكر المتهم في التحقيقات أنه كان يعمل في نفس المنطقة التي تقع بها شقة نادين، وأنه كان يمر بضائقة مالية قبيل عيد الأضحى الماضي، وأنه حينما تصادف مروره بالقرب من منزل نادين قرر أن يصعد إلى إحدى الشقق لسرقتها بغرض حل أزمته المالية.
وأضاف أنه قفز من فوق السور المحيط بالمبنى السكني، ثم تسلق مواسير المنزل ودخل عبر النافذة باستخدام "عتلة" -آلة حديدية يستخدمها النجارون- وفوجئ بالضحية الأولى نادين وخشي أن تكشفه فقتلها وذبحها، ثم بحث عن شيءٍ ليسرقه ففوجئ بالضحية الثانية هبة، وانتابته حالة هستيرية فوجَّه إليها عددًا من الطعنات كي لا تطارده، ثم سرق مبلغ 200 جنيه (حوالي 36 دولارًا) ولاذ بالفرار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق